وفي هذا الصدد اقترح السفير أن يزور وفدٌ من المركز دولة البارجواي؛ بهدف اكتشاف البلد وإمكاناته الثقافية والعلمية والسياحية الهائلة، واتفق الطرفان على أن يتم ذلك بناء على دعوة رسمية من جانب البراغواي .
من جانبه رحب الدكتور النعيمي بمبادرة السفير، وأكد على استعداد المركز على فتح قنوات التعاون مع جميع الجهات؛لإرساء ونشر ثقافة السلام والتعايش بين الثقافات والحضارات، ونبذ ظاهرة التطرف والعنف.
من ناحية أخرى أثنى السفير على العلاقات المتميزة بين قطر وبلده في جميع المجالات، وهنأ مركز الدوحة على أدائه المتميز، والذي يظهر جليًّا عبر أنشطته المختلفة، ومن بينها المؤتمر السنوي للمركز، الذي شارك فيه ممثلون من البراغواي، وتمنى السفير أن تستفيد المؤسسات المتخصصة بالحوار بين الأديان في بلده من تلك الخبرة.
وانتهي اللقاء بعرض مدير المركز نبذة عن أنشطة المركز وأهدافه.