وقفة للتضامن الديني والإنساني ضد الحرب على غزة

14 نوفمبر وقفة للتضامن الديني والإنساني ضد الحرب على غزة

تحت شعار معًا ضد الحرب اللاإنسانية على غزة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ينظم وقفة للتضامن الديني والإنساني ضد الحرب على غزة في المسرح الروماني بكتارا

أعلن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن قيامه بتنظيم وقفة للتضامن الديني والإنساني ضد الحرب على غزة، وذلك مساء الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 من الساعة السابعة مساءً، في المسرح الروماني بالحي الثقافي (كتارا).

تأتي هذه الوقفة كدعوة من المركز لاتخاذ موقف ديني وإنساني واضح ضد الحرب على غزة، وتعبيرًا عن الإدانة الصريحة لما يرتكبه الاحتلال الإسرائلي في حربه على غزة من جرائم إنسانية مشينة، وقصف للمستشفيات وهدم للبيوت وترويع وقتل للأطفال، وتجرأه على ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية ضد المدنيين العزَّل في قطاع غزة.

وسوف يشارك في الوقفة عدد كبير من المؤسسات القطرية، ومن السفارات العربية والأجنبية في الدوحة، وعدد كبير أيضًا من الأئمة وعلماء الدين، وأيضًا القساوسة في مجمع الكنائس وعدد من المواطنين ومن الجاليات المختلفة.

وفي تصريح لسعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن سبب دعوة المركز لهذه الوقفة التضامنية قال: “إننا كمركز دولي للحوار الديني وكمؤسسة قطرية وإسلامية لطالما دعونا لإعلاء قيم التعايش السلمي والتضامن الإنساني ودعم الحقوق الإنسانية التي اتفقت عليها كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وكنا حريصين أن يكون عملنا ينطلق من منطلق ديني وأكاديمي وإنساني بمنأى عن الرؤى والصراعات السياسية؛ ولكننا الآن، ومع ما يحدث في هذه الحرب الشعواء على غزة التي تفتقد لأدنى معاني القيم الدينية والإنسانية لا بد أن يكون لنا وقفة واضحة لا لبس فيها ضد هذه الحرب على إخوتنا في غزة، وضد ممارسات العدوان الإسرائيلي فيها، وضد آلة حربه الغاشمه التي تستهدف المدنيين والأطفال والنساء العزل، وتتجرأ على قصف المنازل، واستهداف المستشفيات والمساجد والكنائس التي تأوي الأبرياء، بل وصل الحد بهذه الممارسات الدنيئة إلى عدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح، ومحاولة التهجير القسري لسكان غزة، وارتكاب كل أنواع جرائم الحرب والإبادة الجماعية”.

وفي سؤالٍ لسعادته عن موقف علماء الدين من هذه الحرب وما يجب عليهم فعله في ذلك الوقت، أجاب: “يجب على علماء الدين عبر العالم، من كافة الأديان والمذاهب، الآن وأكثر من أي وقت مضى؛ الوقوف صفًا واحدًا، وإعلان موقفٍ إنساني واضح، في مواجهة هذه الحرب الإسرائيلية غير الإنسانية ضد المدنيين العزل في غزة، وإرسال نداءات عاجلة بلغة واحدة إلى الفاعلين في السياسة الدولية – بما تفرضه عليهم تعاليم دينهم وقيمهم- تُعلي من قيمة الحق والعدل، وتُجرِّم قتل الأبرياء وكافة الممارسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحرب ضاربًا عرض الحائط بكل القوانين الدولية والقيم والأعراف الدينية والإنسانية.

من الجدير بالذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الداعي لهذه الوقفة من المؤسسات القطرية الرائدة، وهو مركزٌ دوليٌّ مَعنيٌّ بنشر ثقافة الحوار بين الأديان، ومد جسور التعاون والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات حول العالم، وبناء القدرات في مجال الحوار وثقافة السلام وقبول الآخر، وتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.