وفد مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يزور روما

07 يونيو وفد مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يزور روما

أخذت الزيارة أبعاداً متعدداً ثقافية وحوارية نقاشية ولقاءات على مستويات دينية وإجتماعية وتعليمية وبرلمانية حكومية.

الندوة الأولى كانت بالشراكة مع سانت أجديو – روما من الساعة 7:30 صباحاً حتى الساعة 10:00 مساءً، وأخذت هذه الندوة عدة جلسات – جلسة صباحية وجلسة مسائية.

الجلسة الأولى: بدأت في الساعة العاشرة صباحاً وتحدث فيها رئيس الجمعية ومن ثم تحدثت الدكتورة عائشة يوسف المناعي عضو المجلس الإستشاري لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، حيث عرضت فيلماً تعريفياً عن المركز وأنشطته وفعالياته، وكذلك تحدثت عن المركز من حيث النشأة والأنشطة والخطط والمؤتمرات المتعددة ومحاوره.

وبعد ذلك تحدث السيد سلفاتور مارتيني في مسألة الحوار بين الأديان وقضية الإختلاف بين أتباع الأديان والأديان، وهيمنة القوى السياسية على العالم.
وتحدث مايكل أنجل في قضية الصراع بين الثقافات، وكيف أن هذه المقولة غير صادقة.

وكذلك تحدث السيد أندري ريكاندي في اتجاه التعايش وثقافة المجتمع الأوروبي الذي أخذ في جانب منه يبتعد عن الدين والقضايا الروحية.

وتحدث الحاخام روكاردو ديسيجي في مسألة الحوار والتعايش السلمي بين أتباع الأديان.

أما السيد عبدالله رضوان فقد كان حديثه عن المسلمين في الغرب وخبرته الشخصية التي تتعلق بفهمه لقضايا الدين في مجتمعه الإسلامي، وكيف كانت مفاهيمهم الدراسية آنذاك وكيف أصبحت الآن وهو ف يالغرب.

الجلسة الثانية: من 4 – 7 مساءً وكان رئيس الجلسة السيد فيتورو إيناري
المحاضر الأول:أمنجوليفي تحدث في قضية الدين في المجتمع الأوروبي، وكذلك تحدث الدكتور يوسف محمود الصديقي في قضية حوار الثقافات والتعايش بين أتباع الأديان.

وفي اليوم الثاني من الزيارة في الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 12 ظهراً قابل الوفد رئيس القسم الثقافي بالفاتيكان ودار النقاش حول عدة قضايا من أهمها:
– طلب المركز تفعيل الشراكة مع القسم الثقافي بالفاتيكان والتركيز في التفاعل على مسألة نشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان وتقبل الآخر والتعايش معه.
– إقامة الندوات مع الفاتيكان بين الحين والآخر
– ودار النقاش حول جزئية الإهتمام بالشباب والإهتمام بالمرأة والبحوث العلمية
– كذلك وجه المسؤول الثقافي بالفاتيكان دعوة للمشاركة في مهرجان صناعة الأقلام الدينية والروحية وسيكون المهرجان تحت عنوان “الألف الثالثة”، وستكون المشاركة على مستوى العالم.
– وكزلك ركز المسؤول الثقافي بالفاتيكان على مسألة علم وعلاقته بالدين، وذكر في هذا الجانب أن القسم الثقافي في الفاتيكان مهتم هذه الأيام بمسألة علم جراحة الأعصاب من حيث الأعصاب بالدين.
– وكذلك هناك إهتمام بافنون الثقافية والهندسية المعمارية.
– وكذلك يتطلع الفاتيكان إلى إيجاد شراكة مع المؤسسات التعليمية على مستوى العالم.
– وكذلك تطرق القسم الثقافي بالفاتيكان إلى مسألة الأصولية الإسلامية المتطرفة وسبل علاجها.
– كذلك يهتم القسم الثقافي بالفاتيكان بقضايا الشريعة والفقه.

الزيارة الثانية:
في اليوم الثاني بتاريخ 19/5/2010 في الساعة 12 ظهراً قابل الوفد رئيس المجلس الباباوب لحوار الأديان ودار النقاش في هذا اللقاء حول عدة قضايا من أهمها:
1. التركيز على مسألة الشباب والتربية
2. التركيز على مسألة أن الحوار يرتفع في مستواه كلما ارتفع مستوى المشاركين علماً ودراية بالأديان،
3. اقترح المجلس الباباوي أن يكون من بين أعضاء المجلس الإستشاري مرشح كاثوليكي يقترحه المجلس الباباويلحوار الأديان
4. ركز المجلس على ضرورة تعريف المجتمع بقضايا الحوار والتعايش بين الأديان

الزيارة الثالثة: في اليوم الثاني بتاريخ 19/5/2010 في الساعة 3 عصراً كانت لعضو مجلس النواب وتم في هذا اللقاء طرح عدة قضايا ومسائل منها أن النائب كان على دراية بأهمية دولة قطر في الساحة السياسية والثقافية ومسألة الحوار بين الأديان والقضايا والمسائل التي كانت تطرح عالمياً وعرض النائب شراكة ثقافية مع المركز لبحث قضايا المجتمع الإنساني والدين الإسلامي، ومنهم المسلمون والعالم الإسلامي وكيف أن “على المسلمين الذين يعيشون في أوروبا أن يتأقلموا مع المجتمع الجديد من حيث نظمه وقوانينه”.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.