ملتقى رمضاني ينادي بتعزيز ثقافة الحوار بين الجاليات

15 يونيو ملتقى رمضاني ينادي بتعزيز ثقافة الحوار بين الجاليات

طالب الملتقى الرمضاني الذي نظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع قطر الخيرية ولجنة الشباب الهندية من الجاليات بتحمل المسؤولية، ولعب دورها الفعال لتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الجاليات، وكان الأستاذ الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان قد افتتح فعاليات الملتقى الرمضاني في نادي قطر الرياضي بحضور 2500 شخص، والذي تضمن إفطارا جماعيا.

وحضر افتتاح الملتقى كل من السيد فيرزو عبد القادر رئيس لجنة الشباب الهندية، والدكتور محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية وعضو مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، و د. محمادي علي الباحث بمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، و السيد صليل إبراهيم نائب رئيس لجنة الشباب الهندية، وعدد من المسؤولين بلجنة الشباب الهندية ومركز الدوحة الدولي لحوار الاديان.

وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور إبراهيم النعيمي: “أن المركز بإشراف قيادة الدولة الحكيمة الرشيدة دائما حريص على تنظيم أنشطة متنوعة في إطار إبراز دور المركز الذي يسعى لتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأفراد والجماعات المنتسبين للثقافات والأديان المختلفة، وعقد مثل هذا الملتقيات وفي مناسبات دينية يساهم في إبراز قيمة التسامح والتعاطف والتراحم التي تعتبر أساساً في الديانات ومن ثم تقديم صورة إيجابية عن القيم العامة التي تشترك فيها هذه الديانات”.

وأضاف النعيمي : “كانت أرض قطر ولا تزال بلد السلام والتسامح للمواطنين والمقيمين بكل جنسياتهم وأديانهم، وتبذل كل الجهد لتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية.

وفي إشارة للدور الهام لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، قال الدكتور النعيمي: يولي المركز اهتماما كبيرا وحقيقيا بأوضاع الجاليات المقيمة في قطر، حيث أن لهذه الجاليات دور مهم في ترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح بين الجاليات من ناحية، ومع المجتمع القطري من ناحية أخرى، وعليه منذ تأسيسه كان التعاون مع الجاليات المحلية على رأس أولويات المركز”.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية وعضو مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: “إن قطر الخيرية تسعى لدعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً وفقاً لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، بالتعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني، وهي تعتبر الإنسانية الإطار العام الذي يشمل كل الناس، متساوين جميعاً، باعتبارهم بشراً عندما يتعلق الأمر بالحاجة للمساعدة.

وأضاف الغامدي: إن قطر الخيرية تعتز بقيمها وبديننا، الذي يحث على مساعدة المحتاجين والمتضررين، سواء كانوا قريبين منا أو بعيدين، فنحن نقف مع الإنسان والقضايا الإنسانية أينما كانت، وأكد في كلمته على أن قطر الخير ملتزمة بمواصلة مبادراتها ودعمها من أجل تحقيق رفاهة الجاليات المختلفة المقيمة في الدولة.

كما أشاد السيد فيرزو عبد القادر رئيس لجنة الشباب الهندية بالدور الذي يلعبه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وقطر الخيرية في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ ثقافة الحوار البناء، ودعم السلام والمحبة، من خلال أنشطة التحاور والخدمات الإنسانية بين الجاليات والمجتمعات داخل قطر وخارجها.

كما عبر فيرزو عبد القادر بالنيابة عن الجالية الهندية عن خالص شكره وتقديره لكل ما تقدمه هذه الكيانات في دولة قطر لصالح المقيمين، وبالأخص المبادرات والأنشطة الخيرية والإنسانية التي تنظمها بين العمالة الوافدة، من أجل رعايتهم والتعايش بينهم”.

وأكد على اهتمام وتعهد الجاليات بالتزام المسؤولية نحو تأسيس منصة تواصل وتقارب بين مختلف الجاليات المقيمة في دولة قطر، وأن تمهد لثقافة التعايش والتسامح بين الأديان والأعراق والثقافات المختلفة، بدلاً من ثقافة الكراهية، لأننا كلنا أسرة إنسانية واحدة، وهذا من واجبات هذه الجاليات بالدولة.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.