مشاركة ذات طابع ثقافي لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في فعاليات اليوم الوطني 2016م

25 ديسمبر مشاركة ذات طابع ثقافي لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في فعاليات اليوم الوطني 2016م

اعتاد مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان المشاركة بجناح خاص في فعاليات اليوم الوطني لدولة قطر، والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام؛ إحياء لذكرى مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد آل ثان، الذي أصبحت به قطر بلدا موحدا مستقلا ذات كيان متماسك ومكانة متميزة بين الدول؛ فيأتي هذا اليوم تعبيرا عن الشكر والامتنان، وإحياء لذكرى من تحملوا الصعاب لأجل تحقيق ذلك. ويعد هذا اليوم العيد الحقيقي الذي فيه يعزّز الشعب القطري علاقته بتراثه الغني، من خلال القيام بالعديد من النشاطات والفعاليات الوطنية والفلكلورية.

وعن أنشطة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في اليوم الوطني صرح الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس الإدارة أن المركز اختار شعارا لهذا العام وهو (قطر معطاءه)، وتحت هذا الشعار تركزت فعاليات المركز في اليوم الوطني على إبراز ما تقدمه دولة قطر من مساعٍ وجهود دوليّة وإقليمية نحو توطيد معاني الأخوة والتعاون المخلص في جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والإنسانية، والتأكيد على المعاني الإسلامية السامية المتمثلة في السلام الإخاء والمحبة؛ وأول فكرة تجسد معنى العطاء جاءت في إعداد مشتل صغير لتعليم الاطفال كيف يزرعون نبتهم؛ واختيار فكرة الزراعة لأنها صورة حية من صور العطاء، إضافة لهذا فقد أعد المركز ثلاثة نماذج مجسمة تحمل عبارات (قطر تهدي السلام- قطر تهدي المحبة- قطر تهدي الإخاء) باللغتين العربية والإنجليزية
Qatar gives Love – Qatar gives Peace – Qatar gives Friendship

أما الجانب الثقافي الذي ميز فعاليات هذا العام فكان في إنشاء مكتبة مصغرة للأطفال بجناح المركز في كتارا، وتم اختيار عدد من الكتب الموجة للأطفال، وخلال اليوم كانت توزع هذه الكتب مجانا على الأطفال، وفي حين حرص الأطفال على التقاط صور تذكارية مع المجسمات التي تحمل عبارة السلام والإخاء والمحبة، كان يتم مناقشتهم وأسرهم حول هذه المعاني الهامة والمؤثرة في تربية الأطفال، وتوعيتهم منذ نشأتهم الأولى على أنه لا حياة طيبة مستقرة سعيدة إلا ولا بد أن يحمل فيها الإنسان لأخيه الإنسان بقلبه السلام والإخاء والمحبة.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.