مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يدين بشده اقتحام المسجد الأقصى الشريف

08 أغسطس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يدين بشده اقتحام المسجد الأقصى الشريف

يقول الله تعالى:
“وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” سورة البقرة: 114.

يعرب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن إدانته الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الحرم القدسي، والتي تمثلت في اقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى في فجر يوم الأحد 7 أغسطس 2022، والذي جاء بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة.
ويؤكد المركز على أن هذا الاقتحام يعد من قبيل الممارسات العنصرية المعادية للشعوب وحريتها ومعتقداتها، ويؤكد على تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادله، وخاصة أهل القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
ويؤكد المركز على أن دائرة العنف الإسرائيلية، وتجاهل الحقوق الفلسطينية التي تكفلها كافة الشرائع الدولية، وكذلك القيم الإنسانية، ستؤدي بنا حتما إلى مستقبل مجهول العواقب، يمتلئ دمًا ودمارا.
هذا وقد نادى المركز مرارًا وتكرارًا أنه يجب تجنيب أماكن العبادة من جميع أنواع الصراعات، ويجب حماية الآمنين فيها وحماية كل من يرتادها.
ويدعو المركز كافة المنظمات الدولية إلى سرعة التحرك لوقف هذه الانتهاكات ضد الحرم القدسي الشريف والشعب الفلسطيني الأعزل، كما يدعو كذلك إلى ضرورة إيقاف الممارسات الإسرائيلية الساعية لتهويد المقدسات الإسلامية، وإيقاف العدوان المستمر على الفلسطينيين، وإعادة الحقوق الفلسطينية لأصحابها.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.