مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ودار لوسيل للنشر والتوزيع يوقعان اتفاقية تعاون

26 أكتوبر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ودار لوسيل للنشر والتوزيع يوقعان اتفاقية تعاون

في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين، وقع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ودار لوسيل للنشر والتوزيع في صباح الأحد 25 أكتوبر 2020م اتفاقية تعاون بين الجانبين، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والسيد خالد مبارك عبدالعزيز الدليمي العضو المنتدب لدار لوسيل للنشر والتوزيع، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وتهدف الاتفاقية إلى التعاون والتنسيق والدعم المشترك بين المؤسستين لإعداد ونشر وتوزيع الكتب والأبحاث والنشرات الآكاديمية، والتنسيق في كافة المجالات الأخرى التي تخدم أهدافهما، والتي يمكن تطويرها إلى مشاريع مشتركة.

وتكمن أهمية الاتفاقية إلى أن الجانبين يعملان في المجال الثقافي باعتبارهما مؤسستين قطريتين هدفهما في المقام الأول نشر الثقافة في المجتمع القطري، وعلى المستوى الدولي، الأمر الذي يجعل للاتفاقية أهميتها في تبادل الخبرات بين الجانبين.

وبمناسبة توقيع الاتفاقية، قال الاستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان : “يسرنا اليوم أن نوقع هذه الاتفاقية مع دار لوسيل للنشر والتوزيع وهي مؤسسة قطرية متميزة، لها خبرة واسعة في مجال النشر والتوزيع، وباعتبار مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مؤسسة ذات طابع بحثي وآكاديمي دولي، ويعد إصدار الكتب والرسائل العلمية من أهم الأعمال في قائمة أهدافها، بالإضافة إلى مجلة أديان وهي مجلة دولية محكمة متخصصة في دراسات الحوار بين الأديان؛ فإن مثل هذا التعاون سيعزز الانتشار لإصدارات المركز محليًّا ودوليًّا”.

وأضاف د. النعيمي: “إن قيم الحوار والتسامح والتعايش هي قيم أساسية، وهي التي تضفي قيمة ومعنى للإنسان، لذلك نسعى لنشرها وتعزيزها محليا، ودوليا من خلال جميع إصداراتنا، والتي تتسم في معظمها بالطابع الآكاديمي المتخصص، ومثل هذه الاتفاقيات ستساهم حتما في تبادل الخبرات والإمكانات، مما سينقل أعمالنا إلى آفاق أكثر اتساعا”.

وختم د. إبراهيم النعيمي كلمته، قائلا: “بمراجعة بنود الاتفاقية، يظهر جليا مدى الرغبة الشديدة بالتعاون بين الطرفين لنشر الاعمال الثقافية بين أكبر عدد من القراء محلياً وعالمياً، ونسأل الله أن يبارك جهدنا، ويوفقنا، كما أن المهم التأكيد على أن الاتفاقية تصب بالنهاية في إطار تعزيز الثقافة والمعرفة، والتي تعتبر جزءا أساسيا من رؤية قطر الوطنية، والتي نسعى لدعمها جهد طاقتنا في جميع فعالياتنا وأنشطتنا”.

ومن جانبه قال السيد خالد مبارك عبد العزيز الدليمي العضو المنتدب لدار لوسيل للنشر والتوزيع: “هناك أهداف كثيرة مشتركة وجدناها بين دار لوسيل وبين مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والتي تعد إحدى أهم المؤسسات القطرية المدنية الذي يعزز تواجدها وجهودها ترسيخ وتعزيز الواقع الثقافي الذي ننشده في المجتمع القطري، وكذلك كون المركز مؤسسة دولية فهذا يجعلنا أكثر اهتماما للمساهمة في نشر وتوزيع إصداراته حول العالم بحسب خبرة الدار وتواجدها في جميع معارض الكتب تقريبا حول العالم؛ وبالتالي رأينا أنه بات من الضروري إبرام اتفاقية تعاون بين المؤسستين، والتي ستسهم في تحقييق الأهداف المشتركة للجانبين”.

الجدير بالذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مركزٌ دوليٌّ مَعنيٌّ بنشر ثقافة الحوار بين الأديان، ومد جسور التعاون والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات حول العالم، وبناء القدرات في مجال الحوار وثقافة السلام وقبول الآخر، وتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية، ومعالجة جوانب الحياة المتفاعلة مع الدين، لبناء مجتمعٍ قائمٍ على الاحترام المتبادل والعيش المشترك بوئام وتجانس مهما اختلفت الأديان والثقافات والأعراق.

فيما تعتبر دار لوسيل للنشر والتوزيع دار نشر مهتمة بنشر وطباعة وتوزيع الكتب الورقية والإلكترونية بكافة اللغات ولكافة الفئات العمرية داخل وخارج قطر؛ بهدف إغناء المجتمع ثقافياً وأدبياً، والوصول بالفكر العربي إلى كل قارئ في الدول العربية والأجنبية عبر منافذ التوزيع والنوافذ الإلكترونية والمحافل الثقافية الدولية.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.