لجنة الشباب الهندية بالتعاون مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ينظمان لقاء الدوحة الرمضاني للجاليات

05 مايو لجنة الشباب الهندية بالتعاون مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ينظمان لقاء الدوحة الرمضاني للجاليات

نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع لجنة الشباب الهندية (لقاء الدوحة الرمضاني) تحت شعار “نقف متحدين”؛ وذلك أو لاين يوم الجمعة 18 رمضان 1442هـ -30 إبريل 2021م ؛ نظرا للظروف المستجدة والإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.

وقد اختلف استقبال مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لشهر رمضان هذا العام والعام الماضي كذلك عمَّا كان يعتاد عليه في هذا الشهر الكريم من أنشطة وفعاليات للمركز، فقد كان دائما ينظم بالتعاون مع المؤسسات الخيرية في قطر مثل جمعية قطر الخيرية ولجنة الشباب الهندية العديد من الأنشطة والفعاليات للجاليات، ومن أهم هذه الفاعاليات “اللقاء الرمضاني” الذي كان المركز يقيمه في أحد الأندية الكبيرة لأنه كان يحضر فيه نحو 2000 شخص، من بينهم علماء دين، ومسؤولون عن منظمات الجاليات المقيمة في قطر، ورجال أعمال، وعلماء وأكاديميين ومعلمين، ومجموعة من الناشطين وشخصيات من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى عموم أفراد الجالية الهندية، ومن بينهم مجموعة من غير المسلمين.

ولم يتوقف هذا النشاط المميز هذا العام وإنما جاء لقاءٍ افتراضيا عن بعد بنفس الاهتمام والدعوة للمشاركة للشخصيات المؤثرة ، فقد شارك فيه وافتتحه سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ، وشارك كمتحدثين الشيخ ياسر القاضي، و KT عبد الرحمن -رئيس لجنة الجالية الهندية، والشيخ أحمد كوتي تورونتو ،والأب الدكتور Geevarghese Coorilos، ولاية كيرالا والسيدة رغد التكريتي، لندن.

وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور إبراهيم النعيمي: “إن المركز بإشراف قيادة الدولة الحكيمة الرشيدة دائما حريص على تنظيم أنشطة متنوعة في إطار إبراز دور المركز الذي يسعى لتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأفراد والجماعات المنتسبين للثقافات والأديان المختلفة، وعقد مثل هذا الملتقيات وفي مناسبات دينية يساهم في إبراز قيمة التسامح والتعاطف والتراحم التي تعتبر أساساً في الديانات ومن ثم تقديم صورة إيجابية عن القيم العامة التي تشترك فيها هذه الديانات”.

وأضاف النعيمي: “كانت أرض قطر ولا تزال بلد السلام والتسامح للمواطنين والمقيمين بكل جنسياتهم وأديانهم، وتبذل كل الجهد لتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية.
وفي إشارة للدور الهام لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، قال الدكتور النعيمي: “يولي المركز اهتمامًا كبيرًا وحقيقيًّا بأوضاع الجاليات المقيمة في قطر، حيث أن لهذه الجاليات دور مهم في ترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح بين الجاليات من ناحية، ومع المجتمع القطري من ناحية أخرى، وعليه منذ تأسيسه كان التعاون مع الجاليات المحلية على رأس أولويات المركز”.

جدير بالذكر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعد المؤسسة الرائدة في قطر للحوار بين الأديان والثقافات ورسالته الرئيسية هي ترسيخ ثقافة الحوار بين أتباع الأديان؛ من أجل فهم أفضل للمبادئ والتعاليم الدينية لتسخيرها لخدمة الإنسانية جمعاء، انطلاقًا من الاحترام المتبادل والاعتراف بالاختلافات،
واللقاء الرمضاني ومثله من البرامج والأنشطة والفعاليات خاصة في شهر رمضان تعكس رؤية قطر في معاملة كل من يعيش على أرضها من مواطنين ومقيمين ودمجهم ودعمهم بمختلف انتماءاتهم وثقافاتهم الدينية والعرقية.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.