طاولة حوار للجاليات في قطر السبت

09 مارس طاولة حوار للجاليات في قطر السبت

ينظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع اللجنة التنظيمية للكنائس المسيحية طاولة مستديرة تحت عنوان”حوار الجاليات في قطر في ظل التنوع الديني” وذلك يوم السبت القادم في التاسعة صباحا في فندق الملينيوم ويأتي تنظيم المركز لهذه الطاولة في اطار اهتمامه بقضية الحوار عامة.

وصرح الاستاذ الدكتور ابراهيم النعيمي رئيس مجلس ادارة مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان بأن هدف هذه الطاولة التي يدعو لها مركز الحوار لأول مرة في الدوحة يأتي في إطار دور المركز وتفعيل أنشطته في الحوار وفي ظل اهتمام قطر بمشاركة كل الاطراف في ندواتنا وأنشطتنا وعلاقاتنا مع الكنائس في ظل احترام الأديان..

وأضاف قائلا: نحن نود أن نتعرف على اهتمامات الناس وطبيعة علاقاتهم خاصة بعد ان اقاموا في قطر وكيف رأوا المسلمين بعد ان احتكوا بهم وتعاملوا معهم..

وسوف تكون محاور هذه الطاولة التي سوف يدعى اليها علماء دين ومثقفون من مختلف الجاليات متركزة في بحث كيفية تأقلم وتعايش الجاليات مع بعضها البعض ومع المجتمع القطري في ظل هذه التحديات والإختلافات الدينية والثقافية والعرقية..كما ستبحث الطاولة التي يهتم بها الدكتور ابراهيم النعيمي رئيس مجلس ادارة المركز المعوقات والتحديات التي يواجهها أبناء الجاليات المقيمة في قطر في ظل التنوع الديني والثقافي والعرقي كما سيكون المحور الثالث للطاولة هو نقل تجارب إيجابية عن التأقلم بين هذه الجاليات إلى الوطن الأم كطريقة لحل المشاكل الداخلية والتعايش السلمي..
يذكر ان مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان قد نشأ كثمرة لتوصيات مؤتمر الدوحة الخامس لحوار الأديان والذي عقد في الدوحة شهر مايو2007 وتم افتتاحه رسمياً في 14 مايو2008 ويعتبر الدور الرئيس للمركز هو نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الإنسانية جمعاء.. يسعى المركز لحوار بناء بين أتباع الأديان من أجل فهم أفضل للمبادئ والتعاليم الدينية لتسخيرها لخدمة الإنسانية جمعاء، انطلاقاً من الاحترام المتبادل والاعتراف بالاختلافات، وذلك بالتعاون مع الأفراد والمؤسسات ذات الصلة.. كما ان رؤيته هي أن يكون نموذجاً رائداً في تحقيق التعايش السلمي بين أتباع الأديان ومرجعية عالمية في مجال حوار الأديان..ويهدف مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إلى أن يكون منتدى لتعزيز ثقافة التعايش السلمي وقبول الآخر وتفعيل القيم الدينية لمعالجة القضايا والمشكلات التي تهم البشرية وتوسيع مضمون الحوار ليشمل الجوانب الحياتية المتفاعلة مع الدين كما يهدف المركز ايضا الى توسيع دائرة الحوار لتشمل الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالعلاقة بين القيم الدينية والقضايا الحياتية.
(الشرق)

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.