صدور العدد الحادي عشر من النشرة الدورية لمركز الدوحة لحوار الأديان

22 مارس صدور العدد الحادي عشر من النشرة الدورية لمركز الدوحة لحوار الأديان

صدر عن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان العدد الحادي عشر من “النشرة الدورية” والذي يتألف من 48 صفحة، ويتضمن هذا الإصدار، العديد من أخبار المركز خلال الفترة الماضية، باللغتين العربية والإنجليزية.

كما يتضمن العدد الجديد أخبارا عن أحدث إصدارات المركز وأنشطته الإعلامية، والفعاليات التي قام بتنظيمها، والمؤتمرات التي شارك بها المركز، خارج الدولة، وفي قطر، وأخبار متنوعة أخرى تم توثيقها بالنشرة.

وفي كلمته، في افتتاحية العدد قال الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: خلال الأشهر الماضية مرت قطر بتجربة لا سبق لها في التاريخ المعاصر، حيث تحالفت دول شقيقة على حصارنا، بشكل جائر، لا يخالف المواثيق الدولية فحسب، بل يخترق كل القيم الإنسانية، والدينية، والعربية، وضربت عرض الحائط بعلاقة القربى، والوشائج الاجتماعية.

وأضاف الدكتور النعيمي : ومن هذا المنطلق سعى مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، لتعزيز مفهوم الحوار، وترشيده علميا، من خلال أنشطته وفعالياته، مساهمة منه في التضامن مع المجتمع المحلي، حتى تنجلي هذه الازمة عن المنطقة بأسرها.

وحول أهم ما يتضمنه العدد، قال: العدد الحادي عشر من النشرة الدورية يحتوي أخبارا حول العديد من فعاليات المركز، خلال العام الماضي، والذي كان عاما نشطا وعامرا بالأحداث، وأتمنى أن يجد القارئ ما يهمه فيها، وأن تكون النشرة جسرا للتواصل بين مركز الدوحة الدولي للحوار، والجمهور المحلي، والدولي.

(مواضيع متنوعة)

ومن أبرز ما تضمنه العدد الجديد، تغطية لمشاركة المركز في المؤتمر الدولي حول “دور القيم الدينية في تعزيز استقرار المجتمع ونشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية” ، والذي شارك في تنظيمه كل من مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، بالتعاون مع المركز الأوكراني للتواصل والحوار، بمشاركة نخبة من المفكرين والباحثين من علماء الديانات السماوية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية).

كما تضمن العدد تغطية لمجريات الندوة الفكرية حول “دور الحوار في حل الازمات : أزمة حصار قطر نموذجا”، التي نظمها المركز ضمن أنشطته، بمشاركة كل من فضيلة الدكتور على محي الدين القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والإعلامي المتميز جابر الحرمي، والمهندس عبدالله حيي السليطي ، والأستاذة الدكتورة عائشة المناعي مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، وأدار الندوة الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.

كما يتضمن العدد ملفا حول حصاد المركز خلال العام 2017، ومن بين الحصاد المشاركة في المؤتمر الدولي “المسلمون والعالم : من المأزق للمخرج”، والذي انعقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال مارس الماضي، الذي نظمه المنتدى العالمي للوسطية.

كما ركز الملف على مشاركة المركز في المعرض الذي نظمه الهلال الأحمر القطري وبيوت الشباب القطرية، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للشباب والذي يقام كل عام في الثاني عشر من أغسطس، وذلك لدعم المبادرة العالمية التي أُطلقت هذا العام” 2017 ” تحت شعار “الشباب يبني السلام”.

كما نظم المركز معرضا تعريفيا في “فنار”، على مدار أشهر، يتوجه لمختلف الجاليات المقيمة في دولة قطر، وهو عبارة عن طاولة تعريفية بأنشطة المركز وإصداراته، بهدف تعريف المسلمين غير الناطقين باللغة العربية على الأنشطة المختلفة التي يقوم بها المركز، والتي تولي جانبا كبيرا من برامجها الموجهة للجاليات المقيمة بقطر، ودعمهم بشتى الطرق المتاحة.

ومن ضمن ملف الحصاد خبر حول الملتقى الرمضاني الذي نظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع قطر الخيرية ولجنة الشباب الهندية.

وضمن موضوع “حوار العدد” يتضمن العدد الجديد من النشرة الدورية حوارا مع الأستاذة الدكتورة عائشة المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والباحثة، والأكاديمية، حيث أكدت على ضرورة الحوار للإنسان عموما، وترى أن غياب الديمقراطية وحرية الرأي وحرية المعتقد، وكذلك التعنت في الرأي، من أبرز التحديات التي تواجه الحوار.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.