خلال زيارته لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان…مسؤول دولي يشيد بالتجربة القطرية في مجال حوار الأديان

08 يوليو خلال زيارته لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان…مسؤول دولي يشيد بالتجربة القطرية في مجال حوار الأديان

أشاد الدكتور ادورد كاسلر مدير معهد وولف لدراسات العلاقات بين الاديان في بريطانيا بالتجربة القطرية في مجال حوار الاديان والرؤية القطرية الهادفة للحوار بين اتباع الاديان، لافتا الى اهتمام قطر بالقضايا العالمية الكبرى والقضايا المشتركة، مشيدا في هذا الصدد بتجربة مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان، منوها بان زيارته لقطر تاتي بهدف الالتقاء بالمسؤولين في مركز الدوحة الدولي لحوار الايان لفتح المجال للتعاون الوثيق بين المركزين في مجال حوار الاديان وبناء جسور للتواصل بين الشرق والغرب.
واكد كاسلر لـ الشرق ان مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان يعتبر من المراكز الرائدة، لافتا الى ان زيارته تاتي بهدف التعاون مع المركز في مجال الحوار، مشيرا الى ان هناك عددا من العقبات التي تعترض طريق الحوار في اوربا حيث ان التركيز هناك على القضايا الاقتصادية والاستقرار المالي اكثر من التركيز على العلاقات بين الاديان.. لافتا الى ان هناك حالة انطواء تشهدها المجتمعات وكل مجتمع يفكر في مشاكله الداخلية دون النظر الى المشاكل الكبرى التي تواجهها البشرية.. منوها بان هناك حاجة للحوار بين المجتمعات العالمية والاديان، مشددا على اهمية تعرف كل مجتمع على المجتمع الاخر، لافتا الى ان الفرصة سانحة للحوار وبناء الجسور بين اتباع الاديان، منوها بان ذلك من صميم عمل مركزهم، متمنيا ان يشهد مجال الحوار تطورا كبيرا في الفترة القادمة عن طريق فتح قنوات التواصل بين الجميع.

* صور نمطية
واشار كاسلر الى ان المصدر الوحيد للكراهية بين الاديان الثلاثة ناتج عن الجهل بالاخر والصورة النمطية المترسخة في العقول، وان التغلب على هذا النوع من الافكار يتم بالعلم ومعرفة الاخر.. لافتا الى انهم في مركز وولف لدراسة العلاقات بين الاديان يهدفون الى اكساب الناس المعرفة التامة بالاخر.. مشددا على ان البديل للحوار هو الصراع ولابد من الخروج الى آفاق رحبة وتحقيق نتائج مثمرة، وذلك لن يتم الا بالحوار البناء وان يخرج الحوار من الغرف المغلقة الى رجل الشارع العادي، وان يكون الحوار في الميدان وليس عن طريق النظريات.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.