توصيات ندوة ” التنوع الديني والقومي والمذهبي في العالم العربي ثروة أم عامل تفتت؟”

13 أبريل توصيات ندوة ” التنوع الديني والقومي والمذهبي في العالم العربي ثروة أم عامل تفتت؟”

إنعقدت يومي 8 و 9 إبريل 2009 ندوة “التنوع الديني والقومي والمذهبي في العالم العربي ثروة أم عامل تفتت ؟” التي نظمها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان – قطر- والرابطة السريانية في لبنان، في فندق الميتروبوليتان ببيروت ، وقد شارك في أعمال الندوة نخبة من الاكاديمين والسياسيين والدبلوماسيين والقادة الروحانيين وعلماء الدين وكذلك العديد من الإعلاميين.
وشارك في الندوة خبراء ومفكرون وعلماء دين من قطر ولبنان والمغرب و تونس والإمارات العربية المتحدة والعراق ومصر والمملكة العربية السعودية وتناولت الندوة قضايا التنوع والتعددية في العالم العربي وفقاً للمحاور الرئيسية التالية:

المحور الأول : هل هناك فعلا ً صراع ديني أو طائفي
المحور الثاني : المسيحية المشرقية : دورها ومستقبلها وعلاقاتها الخارجية.
المحور الثالث : القوميات في المنطقة : تنوع أم إنصهار .
المحور الرابع : ما هي الحلول المقترحة لإدارة التنوع ؟.
وقد تميزت مداخلات المشاركين بالعمق والتنوع والثراء وإحترام الإختلاف، وسعت الندوة إلى تحليل مزايا التنوع والتعددية ومخاطر الإقصاء وتجاهل الهويات الثقافية الفرعية وتحديات التفتت في المجتمعات العربية .
وإسهاما ً من المشاركين في تعزيز قيم التنوع والعطاء الثري للتعددية وحماية حقوق الإنسان وتعزيز مبادئ المواطنة الحقة في الثقافة السائدة والتشريع، وإيمانا ً منهم بوحدة الأصل البشري وبأن الإختلاف والتنوع سنة من سنن الخلق، فقد توافقوا على التوصيات التالية :

1- العمل على جعل المنطقة العربية واحة للتنوع والتعدد البناء دون تصادم أو تطاحن أو بغضاء .
2- توظيف القيم والتعاليم الدينية المشتركة لنشر ثقافة التسامح وحق الإختلاف .
3- إعادة النظر في المناهج والبرامج الدراسية لما فيه دعم التنوع وبما يتلاءم مع منهجية الحوار وتقبل الرأي الآخر .
4- تحفيز وسائل الإعلام الوطنية والعالمية لتكريس أسس التعايش بين القوميات والطوائف .
5- العمل على تكريس مبدأ المواطنة الكاملة.
6- دعوة العالم العربي إلى إعتبار التنوع الديني والقومي عامل ثراء لا عامل تفرق وتفتت .
7- التركيز على تماسك ومناعة الأوطان ووحدة ترابها الوطني .
8- التصدي الواعي والسلمي لعوامل الفرقة الداخلية والخارجية والحيلولة دون حدوث إختراقات خارجية للشؤون الداخلية لدول العالم العربي .
9- المراهنة على التنمية والديمقراطية والقضاء على الفقر والتهميش والهشاشة كآليات ضرورية للإلتحام وتفادي الفرقة .
10- الإجتهاد من أجل إجتثاث العنف ونبذ الآخر وذلك في برامج التعليم ووسائل الإعلام .
11- الإجتهاد في منع توظيف الدين لإحداث الفرقة .
12- إقتراح إنشاء ميثاق مشترك قائم على مبدأ تقبل الأخر والعيش المشترك بسلام وآمان .

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.