تعرف على أسماء الفائزين بجوائز مؤتمر حوار الأديان بالدوحة

17 فبراير تعرف على أسماء الفائزين بجوائز مؤتمر حوار الأديان بالدوحة

كرّم مؤتمر الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان، صباح اليوم، الفائزين بالجوائز الدولية الثالثة في حوار الأديان لعام 2016.
وسلم سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل، الدروع التكريمية للفائزين من مختلف الجنسيات والديانات، وذك لجهودهم وإسهاماتهم المميزة في نشر السلام والمحبة وتفعيل مبدأ الحوار بين الأديان السماوية.

وقد قسمت الجوائز إلى فئتين “مؤسسات وأفراد”:

فئة الموسسات:

– السيد بيتريت سليمي – كوسوفو، وهو سياسي ونائب وزير الشؤون الخارجية في جمهورية كوسوفو، وقد شغل هذا المنصب خلال ولايتين متتاليتين، تحت قيادة رئيس الوزراء هاشم تاتشي (2011-2014) وعيسى مصطفى (2014-مستمر)، وله نشاط دبلوماسي رائد وجهود مميزة في مجال حوار الأديان.
– الراهب ايفو ماركوفيتش، مؤسس ورئيس منظمة PONTANIMA، وهي منظمة غير حكومية متعددة الجنسيات، تأسست في عام 1996 في سراييفو، البوسنة والهرسك.
– رامي الناشاشيبي، المدير التنفيذي لمؤسسة “إيمان”، في شيكاغو، والتي تأسست في عام 1997، من قبل فريق مشترك من الطلاب والمقيمين والمنظمين بهدف التصدي للعنف، والفقر.
– السيد ليونارد سويدلر، مؤسس ورئيس معهد الحوار، وهو منظمة غير حكومية تأسست عام 1978 ومقرها في جامعة تمبل في فيلادلفيا، بنسلفانيا

فئة الأفراد:

– القس رود باور سكوت، من الكنيسة الانجليكانية في استراليا، وله جهود ومبادرات عديدة في مجال حوار الأديان، وشارك في عدة مؤتمرات حوارية دولية.
500 شخصية بارزة
ويشارك في جلسات المؤتمر على مدى يومين حوالي 500 شخصية بارزة من داخل قطر وخارجها.
وسيركز المشاركون في المؤتمر على أربعة محاور، أولها “الدين وحدة إنسانية مشتركة للأمن الروحي والفكري” وسيتناول ماهية مفهوم الأمن الفكري الذي يحققه السلام الفكري كشرط أولي لكل مجتمع يخطط للحياة ويسعى للنمو والتطور والتقدم والازدهار.

المحور الثاني يتناول أساليب ووسائل الغزو الفكري والأخلاقي وأثره على زعزعة الأمن الفكري.

أما المحور الثالث فسيناقش سبل تحصين الشباب من العنف الفكري والأخلاقي والتضليل الثقافي.

بينما يتضمن المحور الرابع للمؤتمر حلقة نقاشية حول استراتيجيات حماية الأمن الروحي والفكري، قراءة في استشراف المستقبل.

وفي سياق متصل ستتخلل جلسات المؤتمر الرئيسية عدة حلقات نقاشية فرعية حول الموضوعات ذات الصلة وأهمها:

كيفية تحديد جوهر العلاقة بين الأمن الحسي والأمن الفكري وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم الدينية والفكرية في المجتمع بجانب جلسة أخرى تدور حول “الوازع الديني، منبع القيم الأخلاقية.
بالإضافة الى دور الأسرة والبرامج التعليمية المقدمة في المدارس والجامعات في إنشاء جيل مسالم فكريا وكذا إظهار وتعزيز دور الكفاءات في الوسط الديني والإعلامي والفكري والثقافي والحذر من دعم مظاهر التشدد والغلو بجميع أنواعه ومحاربته وعزله عن المجتمع.

ويأتي المؤتمر الدولي ليؤكد مدى اهتمام دولة قطر بحوار الأديان الذي خصصت له جائزة دولية، فضلا عن عقد مؤتمراته باستمرار على مدى السنوات الماضية.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.