تحت شعار قطر ستبقى حرة الدوحة الدولي لحوار الأديان يشارك في احتفالات اليوم الوطني

19 ديسمبر تحت شعار قطر ستبقى حرة الدوحة الدولي لحوار الأديان يشارك في احتفالات اليوم الوطني

في إطار مشاركته المجتمعية، قام مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، في الحي الثقافي (كتارا)، وجاءت المبادرة تحت شعار (قطر ستبقى حرة وتسمو بروح الأوفياء).

وتضمن ركن المركز عددا من الفعاليات المتنوعة، من بينها لوحات ومجسمات تعبر عن رموز وطنية، من بينها صورة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومجسم قطر حرة، ولوحات تؤكد على معنى الكرم والضيافة العربية الأصيلة في قطر لجميع المقيمين على أرضها.

وخلف كل ذلك برزت فلسفة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، الجامعة لكل الأديان والأعراق والثقافات، من منطلق الاعتقاد الجازم بأن الإنسانية واحدة، أصلها من تراب، وأبونا آدم، فلا فرق بين أبيض ولا أسود.

حيث قام القائمون على الفعاليات بالعمل على تعريف الجمهور برسالة المركز القائمة على قبول الآخر، والحوار معه، والدعوة لنبذ الفرقة، والتعصب، حتى تعيش الإنسانية في سلام، في عالم مليئ بالمحبة.

وعن هذه المشاركة، قال أ.د.إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان : اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، بل هي مناسبة وطنية جامعة، فقد قامت قطر منذ تأسيسها على قيم إنسانية حقيقية، حيث كانت “كعبة المظيوم” منذ القديم، تمد يدها لكل محتاج، ويتسع أرضها لكل مظلوم لجأ إليها.

وأكد النعيمي على أهمية الدور الذي يلعبه المركز، في خلق التلاحم بين جميع من يقيم على أرض قطر، من مواطنين ومقيمين، حيث قال : حقيقة ومنذ أن انطلقت أنشطة المركز قبل أكثر من 10 سنوات ونحن نشجع على الحوار بين الجميع، وقد ركزنا على ذلك محليا في أنشطة متنوعة، من بينها الطاولة المستديرة للحوار بين الجاليات، وكذلك الأنشطة الرمضانية، بالإضافة إلى ورش العمل والرحلات، وكذلك من خلال تبادل الأفكار والزيارات مع الجاليات، وقد ساهم ذلك في تعزيز الحوار.

وأضاف النعيمي: كما ولا زلنا ندعو إلى الحوار بين جميع الأديان والثقافات، فمن باب أولى أن ندعو للحوار بين الأشقاء، وهذا ما عكسته العديد من أنشطة المركز مؤخرا، حيث أكدت على أن الحوار ولا شيء غيره هو السبيل لحل أزمة الحصار.

هذا وتضمن ركن مركز الدوحة الدولي مجسما عن عطاء قطر الدائم و الداعم للحب والإخاء والسلام، والتمثيل الرمزي للعطاء من خلال فعالية تعليم الزراعة للأطفال، وتقديم بعض النباتات هدية من المركز لهم.

بالإضافة إلى القهوة العربية التي كانت حاضرة على الدوام في ركن المركز، وكذلك الرسم على وجوه الأطفال، والنقش على الحناء، كما قدم المركز بعض الهدايا التذكارية للضيوف الكرام ، هذا وأشرف على تنظيم الجناح عدد من موظفي المركز على رأسهم أ.أحمد فرغلي، وأ. أمين.

(المشاركة الوطنية)

وتعزيزا لدوره الوطني نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان خلال الفترة السابقة، عددا من الفعاليات المتعلقة بالحصار، حيث نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ندوة فكرية بعنوان “دور الحوار في حل الازمات : أزمة حصار قطر نموذجا”.

وتضمنت الندوة 4 محاور أساسية، من بينها الدروس المستفادة من أزمة الحصار، وقد أكد المشاركون بالندوة على ضرورة انتهاج الحوار، حلا وحيدا للأزمة، كما أكدوا جميعا على أن الأزمة الحالية، ومن حيث لا يقصد دول الحصار، جعلت قطر بفضل الله ثم القيادة الرشيدة، أقوى مما كانت قبله، كما خلقت حالة مميزة ومدهشة من التلاحم بين القيادة والشعب، والتكامل والتعاضد بين المواطن والمقيم.

وفي فعالية موجهة للجاليات، نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، الطاولة المستديرة الثامنة للجاليات تحت عنوان الجاليات في ظل الحصار: التضامن والتحديات ، شارك فيها نخبة من المثقفين والرموز الفكرية، من الجاليات، والمواطنين.

وتضمنت الطاولة المستديرة الثامنة، محورين أساسيين، حيث جاء المحور الأول بعنوان التحديات الناجمة عن أزمة الحصار وتأثيرها على الجاليات ، فيما جاء المحور الثاني تحت عنوان موقف الجاليات في مواجهة أزمة الحصار والدروس المستفادة منها.

كما دشن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لوحة “تميم المجد”، على شكل جدارية كبيرة، وذلك للتأكيد على الدعم والتأييد والولاء لدولة قطر، والقيادة الرشيدة، متمثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.