بمشاركة مدارس الجاليات مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ينظم تجمعًا رياضيًّا

16 فبراير بمشاركة مدارس الجاليات مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ينظم تجمعًا رياضيًّا

شارك مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في فعاليات اليوم الرياضي بباقة من الأنشطة الرياضية المتنوعة، التي شارك فيها عدد من مدارس الجاليات، واستضافتها جامعة قطر في إطار التعاون بين الجانبين. وشملت الألعاب الرياضية منافسات ترفيهية، مثل لعبة شد الحبل، ولعبة إلقاء الحلقات، وغيرها من الألعاب الترفيهية.

شارك في الفعاليات عدد من المدارس في المرحلة الإعدادية، وهي: المدرسة المصرية للغات، المدرسة الأردنية، المدرسة التونسية، المدرسة الفليبينية، المدرسة الهندية، وأكد المنظمون على ان هذا التنوع في المشاركين إنما يأتي ضمن سياق رسالة المركز ودوره في تعزيز الحوار، والتفاهم الثقافي والحضاري.

وفي ختام الفعاليات قام د. إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بتكريم المشاركين، على مستوى المشرفين، وكذلك الطلبة المشاركين، وأيضا من فازوا بالمسابقات، وغلب على التجمع الطابع الإنساني الأخوي، وساهم في دعم وتعزيز التواصل بين الجاليات المختلفة.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال د. إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة المركز: “اليوم الرياضي من الأيام المهمة بالدولة، تقوم فلسفته على التجمع والتواصل لممارسة أنشطة رياضية متنوعة، ونحن في مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان نشارك في الفعاليات أسوة بباقي المؤسسات بالدولة”.

وأضاف النعيمي: هذه فرصة مناسبة لتجميع المدارس من الجاليات المختلفة، لممارسة انشطة رياضية مشتركة، ومثل هذه الفرص لا تتاح كثيرا بالنسبة لهؤلاء الطلاب، ويساهم هذا الأمر للتعايش، وتكوين علاقات ودية تستمر لسنوات طويلة، وأيضا فرصة للتعارف وإزالة الحواجز.

ومن جانبه قال ناجي إبراهيم مدرس تربية رياضية بالمدرسة المصرية للغات: نحن كمدرسة شاركنا بعدد من الفرق في أماكن مختلفة، من بينها هنا بالتعاون مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، ولمثل هذه الفعاليات أهمية كبيرة في تحقيق ما يمكن ان نسميه الرياضة للجميع.

وبدوره علق أحمد فتح الله مدرس التربية الرياضية بالمدرسة الأردنية: من المهم مشاركتنا في اليوم الرياضي، فالمدارس لا تقدم العلم فقط، بل تشجع الطلاب على ممارسة انشطة، ومثل هذا التجمع يساعدهم على التواصل مع المجتمع الخارجي، واحتكاكهم بالجاليات يعمل على تعزيز وصقل خبراتهم ومعرفتهم الثقافية.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.