الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي يشارك في مؤتمر المجلس العالمي للقادة الدينيين حول (الإيمان والدبلوماسية: حوار عبر الأجيال)

06 أكتوبر الأستاذ الدكتور إبراهيم النعيمي يشارك في مؤتمر المجلس العالمي للقادة الدينيين حول (الإيمان والدبلوماسية: حوار عبر الأجيال)

شارك سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في مؤتمر المجلس العالمي للقادة الدينيين حول (الإيمان والدبلوماسية: حوار عبر الأجيال) الذي تنظمه (منظمة أديان من اجل السلام) ، ويعقد خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر 2021م في لينداو – ألمانيا.

وقد افتتح المؤتمر بكلمة الأستاذة الدكتورة عزة كرم الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، والسيدة أليس ويريمو نديريتو المستشارة الخاصة لمكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، والسيدة جاياثما ويكراماناياكي مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والسيد فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.

وجاءت مشاركة الدكتور النعيمي بإلقاء كلمة افتتاحية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وحملت عنوان “بناء السلام من خلال الحوار بين الأديان- التحديات والفرص”، والتي تناول من خلالها مكانه السلام في الأديان، موضحًا أن الاستقرار في مجتمعاتنا وفي العالم اجمع مرهونٌ بمدى الجهودِ المبذولة على مستوى الأفراد والمؤسسات؛ لرفع الجهل وتعزيز المعرفة وترسيخِ ثقافةِ السلامِ والتسامحِ والتعايش.
كما أشار في كلمته إلى الدور المؤثر للدين إذا تمكن أتباعه وقادته من الالتقاء في المشترك لمواجهة الأزمات التي يمر بها العالم، والتي كان من أبرزها أزمة تفشي فيروس كورونا التي أدت إلى إحداث تحول مفاجئ في أولويات العالم. كما أضاف أن عدم الاستقرار للمجتمعات الدينية على مدى السنوات الماضية كان سببه الانتشار المتزايد عالميًّا لخطاب الكراهية والتعصب والعنصرية والقومية والتطرف.

وتطرق الدكتور النعيمي في حديثه إلى إسهامات دولة قطر ممثلة في مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في بناء السلام، موضحًا أنه وبالرغم من كل الأزمات والمشكلات التي تحيط بالإقليم العربي وبالعالم أجمع، إلَّا أن الجهود القطرية لنشر ثقافة السلام- ومنها ثقافة الحوار- تمضي بوتيرة عالية، وتُسجِّل إنجازاتٍ متلاحقة، يتجلَّى دورُها في تعزيز جهود تحالف الحضارات وحوار الأديان، كما قدم نماذج لما أنجزه المركز في هذا الأمر.
وختم سعادته كلمته بقوله: “إننا بحاجة إلى إعادة إدراك قيمنا وأولوياتنا، وإعادة التفكير في أدوارنا ومسئولياتنا كسفراء للسلام بإيماننا بروح السلام الحقيقية”.

جدير بالذكر أن المؤتمر سيستمر أربعة أيام، وسوف ترتكز جلساته الرئيسية على عدد من الموضوعات التالية: وهي الإيمان والدبلوماسية والصحة العامة، والسلام والأمن، وحماية البيئة وحقوق الإنسان، وإعادة التفكير في الأمن والسلم الدولي ما بعد جائحة كورونا، كما يضم برنامج المؤتمر كذلك عددًا من الطاولات المستديرة التي تتيح الفرص لتبادل الحوار والمحادثات بين القادة الدينيين وكذلك الدبلوماسيين والشباب والأكاديميين والمتخصصين لمناقشة تداعيات أزمة كورونا على الأمن والسلام والصحة العالمية.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.