وفد من الشباب الغربي يزور مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان

في إطار برنامج الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

وفد من الشباب الغربي يزور مركز الدوحة الدولي لحوار الاديان

 

 

استقبل مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان وفدا من شباب الاتحاد الأوروبي وأمريكا وكندا، بلغ عددهم 12 ، شابا، وذلك في إطار مبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، والتي تأسست في العام 2007 والتي تأسست بمبادرة قطرية، تركية، إسبانية.

 

جاءت الزيارة لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، لتعزيز التفاهم والحوار بين الشباب الغربي والشباب في العالم الإسلامي، حيث تشمل الزيارة ثلاثة محطات، تشمل قطر، والمغرب، ومصر.

وشمل برنامج الزيارة تعريف الزائرين بأنشطة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وإعطائهم نبذة عن قيم التسامح والتعايش والحوار في دولة قطر، واستراتيجية المركز الرامية إلى جعل الحوار ثقافة متغلغلة بين جميع فئات المجتمع القطري، سواء المواطنين أو المقيمين، من جميع الأديان والأعراق، والجنسيات.

كما اطلع الوفد الزائر على الكتب والمراجع المتوفرة في مكتبة المركز، والتي تتناول شتى صنوف المعارف والعلوم، المتعلقة بالحوار، والأديان.

وفي كلمته بالمناسبة، رحب أ.د.إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالوفد الزائر، متمنيا لهم الاستفادة من هذه التجربة، للتعرف على الثقافة الإسلامية والعربية، لعل ذلك يجعل منهم جسر تواصل ثقافي بين الحضارتين.

وقدم د. النعيمي  نبذة عن المركز منذ تأسيسه على الآن، وتوقف مع أنشطته المتنوعة، وخاصة مايتعلق بمؤتمرات حوار الأديان ومواضيعها المتنوعة، كما أشار إلى جهود المركز في العمل المحلي من خلال الطاولة المستديرة للجاليات، وكذلك حرص المركز على تدريب الطلبة والاجيال الصاعدة على قيمة الحوار وأهميته.

وعن أهمية هذه الزيارة، وطريقة اختيار أعضاء الوفد، يقول د.نوزاد عبدالرحمن الهيتي عضو امانة سر اللجنة القطرية لتحالف الحضارات والمستشار بوزارة الخارجية : يتم اختيار الشباب الزائرين بشكل نوعي من خلال التقديم الإلكتروني على موقع الأمم المتحدة، وقد بدا هذا البرنامج من العام 2010 ، وهي الزيارة الثامنة للدوحة، ويراعي الاختيار التوزيع الجغرافي، وكذلك تنوع طبيعة أعمال وأفكار الشباب الذين تم اختيارهم،

وأضاف د.نوزاد: وتساهم مثل هذه الزيارة بشكل أساسي في تخفيف حدة الاستقطاب ، وتعزيز التفاهم بين الحضارة الإسلامية والغربية.

وتأتي هذه الزيارة والتي تتكرر مرتين سنويا، في إطار تعزيز إمكانات الحوار بين الشباب الغربي وشباب العالم الإسلامي، وتدخل في صميم عمل واستراتيجية مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، الذي يسعى لتأكيد قيمة الحوار محليا ودوليا.