سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي يشارك بورقة عمل في المنتدى الإسلامي العالمي التاسع عشر بموسكو

12 ديسمبر سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي يشارك بورقة عمل في المنتدى الإسلامي العالمي التاسع عشر بموسكو

شارك سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان برفقة السيد محمد الغامدي عضو مجلس إدارة المركز في المنتدى الإسلامي العالمي التاسع عشر، والذي يُعقد في العاصمة الروسية موسكو، خلال الفترة (10- 13 ديسمبر 2023)، وذلك التزامًا من المركز بدعم الجهود الرامية التي تبذلها دولة قطر لتعزيز الحوار، والتعاون ما بين الثقافات والأديان، وتعزيز الجانب التعاوني للمركز مع المؤسسات الدينية حول العالم.

يأتي هذا المنتدى العالمي بتنظيم من الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ومجلس شورى المفتيين بروسيا؛ لبحث ومناقشة “دور الزعماء الدينيين في حماية القيم الدينية الأخلاقية وتعزيز السلام والأمن” خاصة في ظل الصراعات والحروب التي يمر بها عالمنا اليوم، وذلك بمشاركة عدد من المفتيين ووزراء الأوقاف بالدول العربية والإسلامية، وعدد من القادة والعلماء الدينيين و رؤساء المراكز الدينية حول العالم.

وفي تصريح لسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي حول أهمية مشاركته في هذا المنتدى، قال: “لقد سعدت بالدعوة الموجهة إليَّ للمشاركة كمتحدث من سماحة المفتي الشيخ راوي عين الدين رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية والأمين العام للمنتدى الإسلامي العالمي؛ وذلك تقديرًا مني لمدى أهمية مثل هذه اللقاءات بين رؤساء المراكز الدينية، مجتمعين مع وزارء الأوقاف والمفتيين حول العالم، وأيضا القادة الدينيين من أقطار شتى بأديانٍ وأعراقٍ مختلفة وثقافاتٍ متنوعة، لنبحث سويًّا مكانية حماية القيم الدينية والأخلاقية ودور الزعماء الدينيين في تحقيق ذلك”.

وحول موضوع الورقة التي ألقاها الدكتور النعيمي في المنتدى قال: “لقد ركزت ورقتي على دور المؤسسات الدينية والحوارية في نشر القيم وبناء الثقة بين الأفراد والمجتمعات، فلا يختلف أحد على مدى أهمية دور المؤسسات الدينية والزعماء الدينيين في إطلاق وقيادة جهود بناء السلام خاصة في أوقات الصراعات والحروب؛ فهم الأجدر على أن يكونوا وسطاء للتهدئة بإيجاد بيئة مناسبة للحوار، وتسهيل المفاوضات، وتعزيز المصالحة. ولم يكن كلامي فقط عن أسباب استمرار هذه الصراعات وسبل مواجهتها، وإنماجاءت الورقة محاولة لأن نلتمس حلولًا مستقبلية تمنع حدوث الصراعات من الأساس أو على الأقل تقلل منها”.

جدير بالذكر أن ورقة الدكتور النعيمي قد تطرقت إلى الجهود القطرية المبذولة في تعزيز السلم والأمن الدوليين باعتبارها وسيط دولي موثوق به، وفاعل مؤثر في الوساطة لحل النزاعات، ومما جاء في ذلك قوله: “بالرغم من كل الأزمات والمشكلات التي تحيط بالإقليم العربي وبالعالم أجمع، إلا أن الجهود القطرية بحمد الله تمضي بوتيرة عالية، وتسجل إنجازاتٍ متلاحقة، يتجلى دورها في نشر ثقافة الحوار وتعزيز جهود تحالف الحضارات الذي تتقاطع أهدافه ومجالات عمله مع الجهود القطرية السياسية والإنسانية والثقافية لتعزيز التعايش والسلام والأمن في العالم”.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.