مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يدين بشده اقتحام المسجد الأقصى الشريف

05 أبريل مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يدين بشده اقتحام المسجد الأقصى الشريف

يقول الله تعالى:
“وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” سورة البقرة: 114.

يعرب مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن إدانته الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الحرم القدسي، والتي تمثلت في اقتحام المسجد الأقصى يوم الأربعاء 5 أبريل 2023، وإصابة واعتقال المئات من المصلين المعتكفين في المسجد خلال شهر رمضان المبارك، ويشدد على رفضه التام للإجراءات التي اتخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي من شأنها تقييد حرية العبادة في المسجد الأقصى الشريف؛ حيث تم إغلاق كافة أبوابه، وفرض حصار عسكري حوله بشكل كامل.

ويؤكد المركز على أن هذا الاقتحام يعد من قبيل الممارسات العنصرية المعادية للشعوب وحريتها ومعتقداتها، ويؤكد على تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادله، وخاصة أهل القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ويدعو المركز كافة المنظمات الدولية إلى سرعة التحرك لوقف هذه الانتهاكات ضد الحرم القدسي الشريف والشعب الفلسطيني الأعزل، كما يدعو كذلك إلى ضرورة إيقاف الممارسات الإسرائيلية الساعية لتهويد المقدسات الإسلامية، وإيقاف العدوان المستمر على المسجد الأقصى، وإعادة الحقوق الفلسطينية لأصحابها.

ويؤكد المركز على أن دائرة العنف الإسرائيلية، وتجاهل الحقوق الفلسطينية التي تكفلها كافة الشرائع الدولية، وكذلك القيم الإنسانية، ستؤدي بنا حتما إلى مستقبل مجهول العواقب، يمتلئ دمًا ودمارا.
كما يدعو كذلك الجميع لاستنكار مثل هذا الاقتحام في كل المواقع وفي جميع المناسبات؛ لأن حرمة المقدسات لا يمكن التهاون تجاهها.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.