زيارة سفير كازاخستان

مشاركة نائب وزير الأديان الكازاخي مؤتمر حوار الأديان القادم
مركز الدوحة الدولي للأديان يستقبل سفير كازاخستان

 

 

أعلنت سفارة جمهورية كازاخستان بدولة قطر عن مشاركة وفد رسمي يمثل الجمهورية، في مؤتمر الدوحة  الثالث عشر لحوار الاديان، والذي سينعقد تحت شعار “الأديان وحقوق الإنسان” في العشرين والحادي والعشرين من الشهر الجاري.

 

وسيترأس الوفد المشارك سعادة السيد بيرك أرين نائب وزير شؤون الأديان والمجتمع المدني، كما يضم في عضويته كل من السيد/ بالغابيك ميرزاييف مدير إدارة التحليل الديني بلجنة شؤون الأديان، السيدة قارليغاش حليلا خانوفا نائب مدير المركز الدولي للثقافة والدين لجمهورية كازاخستان.

جاء ذلك في اللقاء الذي جمع سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة  مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وسعادة السيد أسكار شوقيبايف سفير جمهورية كازاخستان بالدوحة في مقر المركز، حيث جرى خلال اللقاء، تبادل الأفكار ووجهات النظر بشأن حوار الأديان، كما تطرق الحديث للمؤتمر القادم ومحاوره، وأبرز المشاركين فيه.

وأعرب سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن تقديره للمشاركة الكازاخية الفاعلة في المؤتمر القادم، وكذلك في المؤتمرات السابقة.

وأشاد بالتعاون المتميز بين الجانبين في مجال الحوار، كما أكد على أن بذرة الحوار التي تم غرسها في الدوحة منذ نحو 15 عاما قد بدأت تؤتي ثمارها، وذلك ملاحظ من حجم الإقبال على المشاركة في المؤتمر.

وقال الدكتور النعيمي : الحوار لا يجب أن ينتهي في قاعات المؤتمرات، سواء تلك التي تقام في الدوحة، أو كازاخستان، أو أية بقاع أخرى من العالم، بل يجب أن يتم تفعيله في الثقافة العامة، وأن يجد صداه، في المدارس والجامعات، والمجتمعات.

وذكر الدكتور إبراهيم بأن كازاخستان من أكثر الدول استقرارا في المنطقة، والتعايش بين الأديان والثقافات واضحة، وأكد على أن أستانا عاصمة نموذجية، ترمز للعديد من الثقافات، وهي مزيج للحضارات والأديان في مكان واحد.

ومن جانبه، قال سعادة السيد أسكار شوقيبايف سفير جمهورية كازاخستان : إن مؤتمر أستانا لزعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي انعقد للمرة الأولى في 2003 ، وينعقد كل 3 سنوات، في أستانا، إنما كان مبادرة من فخامة رئيس كازاخستان.

حيث ذكر بأن بداية القرن الحادي والعشرين شهدت الكثير من حالات سوء الفهم بين الأديان، وجاء المؤتمر، للعمل على الحد من ذلك، وكذلك للعمل على تصحيح الصورة المغلوطة التي ربطت المسلمين بالإرهاب، وللعمل على تعزيز التفاهم بين الأديان.

وذكر السفير الكازاخي، أسكار شوقيبايف، بأن كازاخستان يعيش فيها نحو 130 جنسية، من مختلف الأديان، يعيشون في وئام وسلام، وأشار إلى أهمية عقد مؤتمرات الحوار، بالدوحة وأستانا.

هذا ومن المتوقع أن يبلغ عدد المشاركين في مؤتمر الدوحة الثالث عشر لحوار الأديان نحو (500) شخص، ينتمون لعدد (70) دولة، ينقسمون إلى علماء دين، وسياسيين، وأكاديميين، وباحثين، ومهتمين بقضايا الحوار.

ويقوم المؤتمر الذي ينظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على 3 محاور أساسية، حيث يأتي المحور الأول تحت شعار حقوق الإنسان في الأديان (الرؤية والمفهوم) ، أما المحور الثاني فيأتي تحت عنوان : موقف الأديان من مظاهر انتهاك حقوق الإنسان (بين النظرية والتطبيق)، فيما يجيء المحور الثالث بعنوان قضايا حقوق الإنسان بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.