مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يستنكر حادث الدهس الإجرامي على مواطنين أبرياء بمدينة برشلونة الإسبانية

18 أغسطس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يستنكر حادث الدهس الإجرامي على مواطنين أبرياء بمدينة برشلونة الإسبانية

بكل أسفٍ لا تزال مخالب الإرهاب تنهش في جسد الإنسانية، ولا يزال العالم بعيدا عن أمنه وسلامه واستقراره ما دام هذا الخطر وذلك الشر موجودا.

إنَّ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يستنكر ذلك الهجوم الإرهابي الدنيء الذي حدث مساء الخميس 17 أغسطس 2017م بمدينة برشلونة الإسبانية،، بإقدام حافلة على دهس المارة من الأبرياء، وسقط العشرات من القتلى والجرحى.

ويؤكد مركز الدوحة لحوار الأديان على رفضه التام لمثل هذه الأعمال الدنيئة التي تُزهَق من خلالها أرواح بريئة؛ مهما كان دينها أو انتماؤها؛. فمثل هذه الأفكار والتوجهات والأعمال الإجرامية التي تمثل تعدِّيًا واضحًا من فاعليها- أيًّا كانت أهدافهم أو توجهاتهم- على مبادىء الإنسانية وقيم الدين الإسلامي الحنيف الذي وضع حِفظ النفس من أعظم مباديء الدين، والتعدي عليها هو من أكبر المحرمات. فأي فاجعة أكبر من أن يُقدم أحد ينتسب إلى الإنسانية على قتل نفس بريئة بغير جرم ولا ذنب، وأي هدف يهدف من ورائه هؤلاء غير إشاعة الكراهية.

يقول الله تعالى في قرآنه الحكيم: “مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا” (سورة المائدة: الآية .32)

إنَّ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، سيظل يحث الدول التي تدعو للمحبة والتسامح على ضرورة مواجهة الإرهاب والتصدي له بحزم وقوة، كما يدعو أبناء العالم المحبين للسلام إلى نبذ الفرقة ومواجهة التعصب والكراهية.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.