مشاركة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في مؤتمر كوسوفا

27 مايو مشاركة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في مؤتمر كوسوفا

شارك في مؤتمر كوسوفا لحورا الأديان الذي عقد في الفترة 23-25 مايو 2014، وفد قطري ضم عددا من أعضاء مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، من بينهم د.حامد عبد العزيز المرواني، عضو مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والسيدة نادية الأشقر، مسؤولة تنسيق شؤون مؤتمرات.

وأكد د. المرواني في خطابه اثناء المؤتمر أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يعمل لحوار بناء بين أتباع الأديان من أجل فهم أفضل للمبادئ والتعاليم الدينية لتسخيرها لخدمة الإنسانية جمعاء، انطلاقاً من الاحترام المتبادل والاعتراف بالاختلافات، سعياً أن يكون المركز نموذجاً رائداً في تحقيق التعايش السلمي بين أتباع الأديان ومرجعية عالمية في مجال حوار الأديان.

وتحدث المرواني عن مؤتمرالدوحة الحادي عشرلحوار الأديان، الذي عقد في شهر إبريل الماضي تحت عنوان «الشباب ودوره في تعزيز قيم الحوار»، وقد حضر مؤتمرالدوحة أكثر من 350 مشاركاً، الذين مثلوا كل أتباع الأديان السماوية والثقافات الأخرى. وذكر د. حامد أن مؤتمرو مؤتمر الدوحة دوعوا الجامعات والمعاهد والمؤسسات لإيجاد مراكز أبحاث تعنى بدراسة الحال والواقع والمآل في التعامل مع التحديات التي تواجه الشباب في الواقع المعاصر، ومراجعة وتصحيح صورة الآخر في المناهج التعليمية عند جميع الأديان، ودعوة المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية إلى إشراك الشباب في تعزيز ونشر ثقافة الحوار، وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني للحوار في أوساط الشباب بقصد تحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعي، خاصة في مجتمعات الأقلية.

وشاركت مؤتمر كوسوفا رئيسة جمهورية كوسوفا، عاطفة يحيى أغا، التي أكدت في خطابها أهمية التسامح الديني وحوار الأديان للتقريب بين الشعوب على أساس القيم الإنسانية الهادفة إلى الارتقاء بالممارسة الديمقراطية والتعايش في مختلف دول العالم.

وأوضحت أغا – خلال كلمة في بداية الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الثاني لحوار الأديان في كوسوفا والتي بدأت مساء أمس، وتستمر ثلاثة أيام تحت عنوان (الدين والسياسات .. تعزيز حوار الأديان كوسيلة للتطور الديمقراطي) – أن المؤتمر يوجه رسالة مهمة إلى الشعوب، ويهدف إلى تعزيز قيم التسامح القائمة على أساس الخلفيات الدينية المختلفة، للتصدي لمحاولات المتطرفين استخدام هذه الخلفيات لتمزيق المجتمعات باسم الدين، مشددة على ضرورة التقارب على أساس هذه الخلفيات لبناء مجتمعات قوية وراسخة.

ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار مبادرة كوسوفا لحوار الأديان والتي تعد مشروعاً مشتركا بين منظمات المجتمع المدني ووزارة الخارجية الكوسوفية بهدف تفعيل التفاهم بين كوسوفا ودول العالم ضمن (أسبوع التسامح والمصالحة في كوسوفا) الذي تنظمه دولة كوسوفا في شهر مايو الجاري بحضور عدد من صناع القرار حول العالم لبحث عدد من القضايا المهمة المطروحة على الساحة السياسية والتطورات الجارية في دولة كوسوفا ودول البلقان.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.