4 فائزين بجائزة الملك لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان

30 أبريل 4 فائزين بجائزة الملك لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان

رعى جلالة الملك عبدالله الثاني حفل توزيع جوائز “جائزة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان”.

وسلـَّم جلالته، خلال الحفل الذي جرى في قصر الحسينية بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين، الجوائز لأربعة من الفائزين في الجائزة المنبثقة عن مبادرة “إسبوع الوئام العالمي بين الأديان”، التي كان قد طرحها جلالته أمام الدورة الـ (56) للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتم تبنيها بالإجماع.

وكانت مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي قد أسست “الجائزة” تقديراً للجهود المبذولة لأفضل أول ثلاث فعاليات أو نصوص تساهم بأفضل أداء لترويج إسبوع الوئام العالمي بين الأديان، والذي حدده قرار الأمم المتحدة رقم (34.PV/65/A) بالإسبوع الأول من شهر شباط من كل عام.

وفاز بالجائزة الأولى شركاء الأمم المتحدة للوئام بين الأديان في الفلبين، وذلك تقديرا للفعاليات التي قاموا بها للسنة الثالثة على التوالي، ولمدة أسبوع كامل احتفالا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في مدينة زامبوانغا الفلبينية.

وفاز بالجائزة الثانية مركز السلام وحقوق الإنسان في الهند، وذلك تقديرا للفعالية التي قاموا بها تحت عنوان “مبادرة مألوفة لضمان سلام غير مألوف” في ولاية أُتّر برديش- الهند.
فيما تنقسم الجائزة الثالثة بين مدرسة جمال فرغلي سلطان الثانوية للبنين بأسيوط، تقديراً للفعالية التي قاموا بها تحت عنوان “في سبيل سلام خال من التحيّز” في مصر، ومجمع الأديان في أوغندا للفعالية التي قاموا بها في مركز غوما الصحي الثالث.

ويوفر إسبوع الوئام العالمي بين الأديان، الذي جاء بعد تبني مبادرة جلالة الملك بالإجماع من قبل الأمم المتحدة في شهر تشرين الأول 2010، منصةً سنويةً لنشر الوعي والتفاهم بين مجموعات حوار الأديان والنوايا الحسنة، عبر إجراء الأنشطة والفعاليات التي تعزز ذلك، وتتجنب تكرار الجهود المبذولة في هذا الصدد.

كما ترتكز فكرة إسبوع الوئام بين الأديان على العمل الرائد لمبادرة كلمة سواء، التي انطلقت في عام 2007 ودعت كلا من العلماء المسلمين والمسيحيين للحوار بناء على وصيتين أساسيتين مشتركتين، هما حب الله وحب الجار من دون المساس بأي من المعتقدات الدينية الخاصة بهم، حيث تعدّ هاتان الوصيتان في صميم الأديان السماوية الثلاث، لتوفر بذلك أصلب أرضية دينية عقائدية ممكنة.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم للجائزة سمو الأميرة أريج غازي، في كلمةٍ لها خلال الحفل، “يشرّفني بالأصالة عن نفسي، وبالنّيابة عن لجنة الحكّام الكرام لجائزة الملك عبد الله الثّاني ابن الحسين للأسبوع العالميّ للوئام بين الأديان، أن أتقدّم بالشّكر وجزيل الامتنان على شرف الخدمة في هذا المشروع النّبيل “الذي اعتبرناه دعوة إلى حلف فضول جديد”.

وأضافت أن “رسول الله، عليه الصلاة والسلام، أثنى على حلف الفضول في الجاهليّة وقال : لو دعي إليه في الإسلام لأجاب، وأنتم يا سيّدي على أثر هذا الحلف دعوتم العالم، وأتباع جميع الأديان والمعتقدات، للاحتفال بأسبوع عالمي مبني على حبّ الله وحبّ الجار، أو حبّ البرّ (وهو من أسماء الله الحسنى) وحبّ الجار. وقد استجاب العالم، وأقرّت جميع دول العالم بالإجماع هذه الفكرة”.

وأكدت أن “أسبوع أصبح رسميا عند الأمم المتّحدة منذ عام 2011، وفي هذه السنة تكرّمتم يا صاحب الجلالة بالقبول بتسمية جائزة باسمكم النّبيل من قبل مؤسّسة آل البيت الملكية للفكر الإسلاميّ، لكي يتشجّع العالم كافّة بالاعتناء بهذا الأسبوع في التّاريخ بالمبادىء النّبيلة الذي هو مبنيّ عليها”.
وقالت إن “هذا ليس بغريب عليكم يا صاحب الجلالة، فعهدكم الميمون مليء بالمبادرات لخدمة الأردنّ، ولخدمة المسلمين، وخدمة النّاس أجمعين، وخدمة السّلام، وذلك بالرّغم من شحّ موارد بلدنا، التي هي كبيرة في روحها وناسها وتاريخها”.

وأضافت أن “مبادرات جلالة الملك في هذا الشأن عديدة أبرزها الإجماع التّاريخيّ العالميّ على المحاور الثّلاثة لرسالة عمّان التي تضمّنت أوّل إجماع علميّ عالميّ لجميع فئات المسلمين على من هو المسلم؛ ومن يجوز له أن يكفّر الآخر وتحت أيّ شروط؛ ومن يجوز له أن يفتي وتحت أيّ شروط”.

وبينت أنها “تضمنت كذلك مشروع التّفسير الكبير، كأكبر مشروع تفسير إلكتروني في العالم، والذي استعمله خمسة عشر مليون زائر على الانترنت العام الماضي، يوفّر أكثر من مئة تفسير لكلّ العالم لكلّ يوم في السّنة”.

ولفتت إلى مبادرة “كلمة سواء” التي أمر بها جلالة الملك، والتي وصفها كبار المفكّرين في الغرب بأنّها “أنجح مبادرة بين المسلمين والمسيحيين في التّاريخ”.

وقالت “إنّ هذه الجائزة إن شاء الله ستحيي الاحتفال بالأسبوع العالميّ للوئام، وبالتّالي ستساهم في إزالة التّوتّرات الدّينيّة في كلّ العالم إن شاء الله تعالى ليكون العالم بإذنه تعالى مثل أردنّنا الحبيب، النّموذج الأفضل في العالم للوئام بين الأديان، بفضل الله تعالى ثمّ بحكمة قائده المفدّى وببركة شعبه الذّكيّ الكريم”.

وقال المدير العام لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي الدكتور منور المهيد إنه بعد مرور أربع سنوات على إطلاق مبادرة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان فقد أصبحت حقيقة واقعة تشهد المزيد من الإقبال والمشاركة وتوالى جذب الأطراف المحبة للسلام والخير والبركة من الإنسانية جميعا، على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم ومشاربهم الفكرية والثقافية وانتماءاتهم السياسية.

وأضاف إن هؤلاء الذين يعملون على تحقيق المبادرة، يجمعهم الهدف الإنساني النبيل الداعي إلى ترسيخ الوئام بين الناس جميعا وإقامة السلام العالمي وتعزيز الاحترام المتبادل بين أتباع الديانات والمعتقدات المختلفة.

وأكد أن الدول والمنظمات والتجمعات التشاركية وكذلك الأفراد، بادروا إلى إقامة الفعاليات والأنشطة المتعلقة بأسبوع الوئام بين الأديان على أساس طوعي، وأقيمت الندوات والمحاضرات والدروس في المدارس ومعاهد العلم، وكتبت المقالات والبحوث في ذات الاتجاه، ووصلت “رسالتكم الإنسانية التي تضمنتها المبادرة إلى أرجاء العالم، ونأمل في السنوات المقبلة أن تتضاعف أعداد المشاركة وأن تزداد الفعاليات وصولا إلى الغاية المأمولة بأذن الله فيعم الوئام بين البشرية جمعاء وتزول من بينهم الشحناء والبغضاء والعداوة”.

يشار إلى أن عدد الفعاليات التي شهدها إسبوع الوئام العالمي بين الأديان منذ العام 2011 وحتى هذا العام، كانت على التوالي: 213 فعالية، 290 فعالية، 363 فعالية، و409 فعاليات للعام الحالي 2014.
وقال فضيلة الشيخ علي جمعة، كبير مستشاري مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في كلمته، “نبدأ هذا اللقاء، الذي يجمعنا بكم ويرضي الله ويرضي الناس، بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والتي هي كلمة جعلها الله للسلام الذي هو اسمه وإسم من اسماء الجنة وإسم للوئام والأمن والإيمان، وإسبوع الوئام الذي طرحتموه يا صاحب الجلالة هو تمثيل وتنفيذ لمضمون هذه الكلمة المباركة”.
وأضاف “إن السلام الذي نسعى إلى ترجمته في إسبوع الوئام العالمي بين الأديان، هو من خلال بناء فكرة المشاركة، مشاركة الإنسان لأخيه الإنسان في العيش المشترك والعمل والمبادىء والمصالح، لتعمر الارض، كما أمر الله تعالى بقوله ” هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا”.

واعتبر أن إسبوع الوئام يعيد للأنسان إنسانيته وصلاحه وعمارته في الأرض، من خلال العمل المشترك الذي ينعقد الرهان فيه على قطاع الشباب من كل الجنسيات والأديان، للمشاركة في مختلف الأعمال، ولتذوب الفوارق والاختلافات بين البشر.

وأكد “أنتم يا جلالة الملك سليل الدوحة النبوية، وحبك فرض في كل القلوب وعلى كل الناس، فكل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سبب الرسول المصطفى ونسبه الشريف، الذي تنتمون إليه، وقد تحقق لكم يا جلالة الملك النسب والسبب”.

يشار إلى أن عدد الفعاليات التي شهدها إسبوع الوئام العالمي بين الأديان منذ العام 2011 وحتى هذا العام، كانت على التوالي: 213 فعالية، 290 فعالية، 363 فعالية، و409 فعاليات للعام الحالي 2014.
وقال البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس إن كل عام مع الاحتفال بأسبوع الوئام بين الأديان، نجدد التزامنا بأهداف وأفكار هذا الأسبوع التي تنتشر حول العالم، وتسهم في تحويل حياة الناس إلى الأفضل، خصوصا في المجتمعات التي تعاني من الضغوطات.

وأكد أن الجائزة توجت التزامات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبناء ثقافة السلام ونبذ العنف والفهم المشترك بين أتباع الديانات، وتسلط الضوء على التزام المملكة الأردنية الهاشمية في هذا المسعى المهم.

وأضاف إن هذه القيم هي “هدية عظيمة” لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي اللتين أسستا جائزة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وبين أن الجائزة ليست تكريماً للفائزين، بل تلقي الضوء على قيم الجائزة حول العالم بما ينعكس على دورها الحيوي لمستقبل البشرية “الذي نبنيه معا”.

وهنأ البطريرك ثيوفيلوس الثالث الفائزين، وقال “إننا نشجع الآخرين الذين يتشاركون العمل معنا ليحل الوئام في العالم، لاسيما ونحن ننقل لكم البركات الروحية من القدس، المدينة المقدسة والمحببة لنا جميعا”.

بدوره،نقل المطران منيب يونان ،في مستهل كلمته تحيات اهل مدينة القدس لجلالة الملك وصلواتهم من اجل السلام والعدل معربا عن شكرهم وتقديرهم للوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة وكل ما يقوم به جلالته من اجل القدس) .
يشار إلى أن عدد الفعاليات التي شهدها إسبوع الوئام العالمي بين الأديان منذ العام 2011 وحتى هذا العام، كانت على التوالي: 213 فعالية، 290 فعالية، 363 فعالية، و409 فعاليات للعام الحالي 2014.
وقال البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس إن كل عام مع الاحتفال بأسبوع الوئام بين الأديان، نجدد التزامنا بأهداف وأفكار هذا الأسبوع التي تنتشر حول العالم، وتسهم في تحويل حياة الناس إلى الأفضل، خصوصا في المجتمعات التي تعاني من الضغوطات.

وأكد أن الجائزة توجت التزامات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبناء ثقافة السلام ونبذ العنف والفهم المشترك بين أتباع الديانات، وتسلط الضوء على التزام المملكة الأردنية الهاشمية في هذا المسعى المهم.

وأضاف إن هذه القيم هي “هدية عظيمة” لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي اللتين أسستا جائزة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
وبين أن الجائزة ليست تكريماً للفائزين، بل تلقي الضوء على قيم الجائزة حول العالم بما ينعكس على دورها الحيوي لمستقبل البشرية “الذي نبنيه معا”.

وهنأ البطريرك ثيوفيلوس الثالث الفائزين، وقال “إننا نشجع الآخرين الذين يتشاركون العمل معنا ليحل الوئام في العالم، لاسيما ونحن ننقل لكم البركات الروحية من القدس، المدينة المقدسة والمحببة لنا جميعا”.

بدوره،نقل المطران منيب يونان مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأراضي المقدسة والأردن، رئيس الاتحاد اللوثري العالمي،في مستهل كلمته تحيات اهل مدينة القدس لجلالة الملك وصلواتهم من اجل السلام والعدل معربا عن شكرهم وتقديرهم للوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة وكل ما يقوم به جلالته من اجل القدس . وقال المطران منيب يونان إن الأردن أصبح بفضل جهود جلالة الملك ومبادراته المستمرة، مركز العالم في الوئام بين الأديان ونشر هذه القيم بين الدول والشعوب.
وأضاف إنه في عصر التطرف العالمي، حيث يقدم الإعلام صورة سلبية عن الدين، خصوصا ما يسمى”الاسلاموفوبيا”، فإننا نجد أرضية في معظم المجتمعات للتحول من التطرف إلى الاعتدال.
وأكد أن القوى المؤثرة ستعمل على تعزيز وتمكين الذين يعملون لنشر قيم الاعتدال وكلمة سواء التي انطلقت من الأردن، لتأكيد أن حقيقة الأديان هي ليس فقط أن تحب الله، بل أن تحب جارك حبك لنفسك.

وقال “الحائزون على الجائزة، هم الأبطال الذين سيغيرون العالم نحو الأفضل، وهم عنصر أساسي لتحقيق تقدمنا الاجتماعي، عندما نجد أنفسنا رهينة الفصل والتحيز”، داعيا إلى العمل بحماس لمواصلة الحوار بين الأديان وتعليم الإنسان.

وأضاف أن المطلوب منا كقيادات دينية هو دعم كل المبادرات التي تستهدف تحويل التطرف إلى الاعتدال، والإنكار إلى القبول، ودورنا يتمثل في تحطيم جدران الفصل والبغض والتحيز والخوف، والبحث عن القبول المشترك بين البشرية، “وتحت قيادة جلالتكم، هذا ما نلتزم به كمسيحيين في الأردن بالعمل لأجل السلام والتعليم ولنكون نموذجا يحتذي في العالم”. وقال”نعد جلالتكم أن العرب المسيحيين سيواصلون دورهم بأن يكونوا صوت المسلمين العرب، بأننا أخوة وجيران في أي مكان نحل فيه، وأن نلبي دعوة الله لكل واحد منا، أن نكون صوتا للوئام”.

يشار إلى أن الأردن قد استضاف العام الماضي مؤتمرا حول التحديات التي تواجه المسيحيين العرب والتعامل معها، في سبيل الحفاظ على الدور المهم للمسيحيين العرب، وتواجدهم، خصوصا في مدينة القدس، ومساهمتهم في الحضارة العربية الإسلامية.

من جانبه، قال الأب سيباستيانو داأميرا في كلمة نيابة عن الفائزين “إنه مصدر سرور لنا أن نكون هنا اليوم، للتعبير عن الامتنان لجلالة الملك ولكل من يساهم في نشر أسبوع الوئام بين الأديان في العالم”، الذي يعد مبادرة حيوية توفر منصة لكل العاملين لأجل السلام بين الأديان في العالم.

وأضاف أن حركة سلسلة للحوار التي أمثلها، بدأت في العمل بين مسلمين ومسيحيين في الفلبين بعد بدء الصراعات التي خلفت ضحايا عديدة، لبناء السلام القائم على الحوار والمحبة.

وأكد ترحيب الحركة بأي مبادرات جديدة “لأننا نؤمن في هذا النهج، ومنذ البداية أكدنا أهمية الحوار والسلام القائم على محبة الله ومحبة القريب”.

وقال في عام 2012 عملنا على إشراك العديد من المواطنين في مدينة زامبوانغا للاحتفال معا في هذا الأسبوع المميز، وشجعنا مجلس علماء الفلبين لأخذ زمام المبادرة وتكريس قيم أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.

وأضاف أن الفائزين الذين بيننا اليوم من الساعين بجد لنشر السلام في بلدانهم، ووجودهم يعد فرصة لتبادل الخبرات والأفكار، وللمشاركة بالتضامن العالمي في حب الله والجار.

وقال عضو لجنة التحكيم الأب نبيل حداد إن هذه السنة الثانية التي توزع فيها الجائرة، وما يميزها لهذا العام أنها تحمل اسم جلالة الملك، صاحب المبادرة، الذي قدمها للعالم لاختيار انسب ثلاث فعاليات تنقل فكرة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان ونشر ثقافة الوئام المعتمدة على حب الله وحب الجار والمجتمعات غير التوحيدية لحب البر وحب الجار.

وأشار في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى أن اللجنة استقبلت عدد من الفعاليات من مختلف دول العالم، حيث كان التركيز ليس فقط على حوار الأديان، بل على أنسنة هذا الحوار ووصوله إلى الشباب والمجتمع.

وقال إن الوئام العالمي بين الأديان فكرة نبعت من عمان وتم تقديمها للعالم أجمع، “حيث نقدم من عمان كل يوم نموذجا للعالم كله، لما يشهده مجتمعنا وفق رؤية تأخذ من مدرسة الحكم الهاشمي القائمة على حب الله وحب الجار”.

وأكد “هذا ما نجده وما نفخر به بأن نكون في بيت كل الأردنيين لنقدم للعالم هذا النموذج ونقول لهم تعالوا إلينا وانظروا”.

وحضر الحفل سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ومفتي عام المملكة، وعدد من كبار المسؤولين والمدعوين.

www.alrai.com

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.