مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يستضيف اللورد وولف

20 نوفمبر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان يستضيف اللورد وولف

في إطار اتفاقية تعاون علمي بينهما نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ومعهد اللورد وولف لدراسات الأديان في جامعة كمبردج، محاضرة علمية مساء الاثنين 19/11 وذلك في جامعة جورج تاون كلية الشؤون الدولية في قطر بعنوان: سيادة القانون وعلاقته بالأديان, قدمها اللورد وولف راعي معهد وولف في جامعة كمبردج ببريطانيا.
أفتتح الجلسة الدكتور إبراهيم النعيمي, مدير مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، مشيراً إلى اتفاقية التعاون بين المركز والمعهد، وأشار إلى خبرات اللورد وولف القانونية وصلته القديمة بقطر، وتلاه الدكتور بتريك لود, الأستاذ في جامعة جورج تاون, كلية الشؤون الدولية .
تحدث اللورد وولف عن خبرته الطويلة و الحافلة في مجال القانون، في المملكة المتحدة, كقاض في المحكمة العليا, إلى أن تقلد منصب اللورد القانوني في محكمة الاستئناف النهائية.
وتحدث وولف عن خبرته في قطر حيث عمل رئيساً لمحكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات (2006-2012) قبل أن يعود لبريطانيا ليتابع رعاية معهد وولف لدراسات للديانات السماوية الذي أسسه بنفسه في جامعة كمبردج البريطانية.
وأوضح اللورد وولف في كلمته أن القانون ضمن من خلال الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, جميع حقوق الإنسان الأساسية ومنها الحق في ممارسة الشعائر الدينية, وهذا ما أقرته الأديان السماوية المختلفة, والتي أجمعت على أن أصل الإنسان واحد, وأنه أكرم مخلوق في هذا الكون، ولكن التعصب وسوء فهم النصوص المقدسة, عقدت العلاقة بين أتباع الأديان المختلفة, بما أثر سلبا على التعايش السلمي و التفاهم المفترض بين الناس .
ودعا وولف إلى مزيد من التعاون بين المؤسسات الناشطة في حوار الأديان، مشيداً بتجربة التعاون بين مركز الدوحة الدولي وبين معهد وولف، مؤكداً أن هناك العديد من الآفاق المشتركة التي يمكن أن ننهض فيها بدور إيجابي لصالح الإخاء الإنساني ونشر المحبة والثقة بين أتباع الأديان.
شارك في المحاضرة جمهور من المهتمين في مجال حوار الأديان, وعدد من الأساتذة وطلاب الجامعات في المدينة التعليمية بقطر.
كما أقيمت في اليوم التالي مائدة حوار علمي مع اللورد وولف شارك فيها الباحثون في مركز الدوحة لحوار الأديان وعدد من أساتذة القانون.
أنشأ مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في شهر مايو 2007 كثمرة لتوصيات مؤتمر الدوحة لحوار الأديان. وتم افتتاحه رسمياً في 14 مايو 2008 ويعتبر الدور الرئيسي للمركز هو نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش السلمي بين أتباع الديانات. وقد أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى القرار الأميري رقم 20 لسنة 2010 بالموافقة على إنشاء مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان.

بدون تعليقات

Sorry, the comment form is closed at this time.