زيارة القس الدكتور أدي هيريبورغ راعي كنيسة كلمة الحياة في السويد

زيارة القس الدكتور أدي هيريبورغ راعي كنيسة كلمة الحياة في السويد

لمركز الدوحة الدولي لحوار الأديان

 

في مساء الاثنين 3/1/2017م استقبل الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان القس الدكتور أدي هيريبورغ راعي كنيسة كلمة الحياة في السويد ورئيس الجمعية العربية الإسكندنافية لحوار الأديان، وذلك ضمن زيارة قصيرة له للدوحة.

وفي مستهل اللقاء رحب الدكتور النعيمي بالضيف الكريم، ثم قدم له موجزا لأنشطة المركز، والتي تشمل المؤتمرات السنوية لحوار الأديان، والطاولات المستديرة، والمنشورات المختلفة، بما في ذلك مجلة “أديان” العلمية، والرسائل المختارة، والدورات التدريبية المختلفة، كما عرض له مقتنيات مكتبة المركز من الكتب المتخصصة في حوار الأديان.

         ومن جانبه أعرب  القس أدي هيريبورغ  عن سعادته بهذه الزيارة، وتطلعه لها منذ أربع سنوات مضت على اللقاء السابق الذي جمعه بالدكتور النعيمي، كما عبر عن أمله بأن يكون هذا اللقاء فرصة لإقامة تعاون مع مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والجمعية العربية الإسكندنافية لحوار الأديان التي يترأسها بعد جهد كبير بذله لتأسيسها بالسويد.

         جديرًا بالذكر أنَّ القس أدي هيريبورغ لبناني الأصل، ومهندس معماري سابق، حاصل على شهادات عليا باللاهوت، وعمل  في كنيسة كلمة الحياة يونشبينغ عندما انتقل لهذه المدينة عام 2006م، وقد سعى منذ هذه الفترة إلى التجهيز والعمل لافتتاح أول اجتماع عربي عام 2007م، إلى أن أنشأ الجمعية العربية الإسكندنافية لحوار الأديان، التي تقوم بالكثير من الأنشطة منها زيارات البيوت والمرضى والمستشفيات والسجون، ومساعدة المهاجرين الجدد.

         ودار الحوار حول أحوال العرب المقيمين بالسويد وخاصة المسلمين منهم واللاجئين، وحرص الدكتور إبراهيم النعيمي على استيضاح الدور الذي تقوم به الجمعية العربية الإسكندنافية لحوار الأديان في مساعدة اللاجئين، وحول ذلك بين القس هيريبورغ أنه لا ينكر أحد أن هناك الآن أزمة في المجتمع الأوربي وبخاصة السويد في التعامل مع الجاليات العربية سواء كانت مسلمة أو مسيحية، وأن جمعيته تسعى جاهدة لتصحيح الصورة المغلوطة عن العرب.

         وفي نهاية اللقاء أكد الدكتور النعيمي على أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان على استعداد تام لفتح قنوات تعاون مع جميع الجهات الراغبة في العمل المشترك لخدمة الإنسانية، وتبادل الخبرات، وتعزيز ثقافة الحورار بين معتنقي الأديان.